في عام1991 تم سجن مايك تايسون بتهمة الإغتصاب، و تم وضع الدبابة البشرية تايسون في أخطر السجون على الأطلاق مع أخطر المجرمين و القتلة،
مجرد وجودك فيه هو حكم عليك بالموت، فهناك انت معرض للقتل في أي لحظه !!
و رغم ذلك تم تخصيص زنزانة خاصة لتايسون و تم عزله عن الجميع من أجل الحماية ، ليس لحمايته منهم .. بل لحمايتهم منه !!
فقد كان مايك تايسون يلقب بــ "أخطر رجل على الكوكب !!"
عندما أطلق سراح تايسون أعتنق مايك الإسلام و أطلق على نفسه أسم مالك عبد العزيز ..
(و قال فى برنامج تلفزيوني ) : لو كلموني عن الإسلام قبل أن أدخل السجن من المستحيل أن أقتنع به
فقد كانت حياتي صاخبة مليئة بالمتع و السيدات و الخمور و الملذات ...
دخلت السجن ووقتها إنكسر غروري و بدأت نفسي تصفو و بدأت أشعر بالوحدة و الوحشة وابتديت اقرأ كتب كثيره ومنها عن الإسلام وقد تسلمت وقوه الشر التي كانت بداخلي لم ينقذني منها سوى الإسلام ...
بدأت أصلي كل فرض في وقته و مع كل فرض أصليه كنت أشعر بأن الوحشة ذهبت ...
كنت أحيانًا أقول لنفسي السجن عذاب و عقاب و لكن ثمن بسيط أمام دخولي الإسلام...
و لو خيروني بين السجن مع الإسلام أو أن أظل مترفآ كما كنت بدون إسلام لأخترت السجن مع الاسلام ...
أريد أن أخبر الأمريكان شيئاً مهما ...
كوني مسلمًا لا يعني أنني أصبحت ملاكًا لكن ذلك سوف يجعلني شخصًا أفضل لأني أجاهد نفسي بالبعد عن الرذائل
و لو إرتكبت معصية فليس لأن الإسلام ناقص و لكن لأنني ضعيف و الإسلام جاء ليكمل النواقص !!