سلسلة تصحيح آكاذيب وتطاولات جروبات آعداء الإسلام ورموزه: ج 14
إعجازعلم الباراسيكولوجى القرآنى - الإعجاز التشريعى ؛ وكيف نتأكد من صحة آى عقيدة أو ديانة.
================================================
من آهم آدوات الحسم فى المناظرات الدينية مع هؤلاء السفلة ممن يتطاولون ويسيئون لرموز ديننا بحقد آسود جاهل؛ هى الإعجازات القرآنية فى مختلف المجالات؛ وأهم تلك الإعجازات هو الإعجاز التشريعى فى القرآن الكريم والتى تم تقدير ذلك فى الغرب على آعلى مستوى دستورى عالمى؛ تلك الجدارية فى مدخل المحكمة الدستورية العليا بنيويورك التى آشادت بالنبى – صل الله عليه وسلم – كآعظم من جاء بالتشريعات -، رغم الغيبوبة المتعمدة والعمى الحيسى لما فى تلك الجدارية؛ رغم ذلك فإننى ورداً عليهم آذكرهم بأن العقائد المسيحية المختلفة بلا شريعة خاصة متفردة كما فى التوراة والقرآن الكريم؛ لذا فكتبهم المقدسة المختلفة حتى فى عدد آسفارها تضم آحدى نسخ التوراة الثلاثة بالشرائع التى بها، وليتهم إلتزموا بما فيها؛ بل خالفوها وجعلوا قديس لديهم يلغى كلام ربهم كما يدعون؛ فحلل لهم آكل لحم الخنزير وحرم ختان الذكور ؟؟؟؟؟؟ والآهم هو اختراعهم للثالوث المقدس والخلاص بمسيحيهم؛ رغم ان كتب العقيدة اليهودية والإسلام تؤمن أن دخول الجنة (بالعمل الصالح والإيمان بوحدانية الله) وليس بالخلاص لمجرد الإيمان بالمسيح المخلص كما صرح بذلك القس داوود لمعى فى فيديو له على اليوتيوب.
حقيقة شئ مؤسف تلك السفاهة والعهر؛ فمن بيته من زجاج فلا يقذفنا بالطوب العبيط.
.
المهم فى المقالة السابقة سردت قصة الشاب المصرى العبقرى الذى غير مجرى تاريخ وكالة ناسا للفضاء بنظريتة المتفردة ؛ التى صححت الدورة القمرية المطبقة عندها؛ وذلك من 30 سنة بآخطاء قليلة إلى دورة مقفلة تماماً من 8 سنوات بلا آى آخطاء؛ وذلك استناداً لآيات القرآن الكريم مما يمكنا أن نضع ذلك فى عين المتطاولين المسيئين والمتهمين كتابنا العزيز بأنه خالى من آى إعجازات وأنه منقول من كتب ديانات آخرى وكل شغل العهر هذا الذى يجيدونه والذى ساعدهم فى ذلك تنابلة وزراة الآوقاف؛ ولازلوا يساعدونهم والذى تجلى ذلك فى رفضهم – حتى تاريخه – المساعدة والسعى فى إعتماد وإقرار علم "الباراسيكولوجى القرآنى بشقيه الأول والثانى " الذى صحح لصالح القرآن الكريم؛ تاريخ وجذورعلم الباراسيكولوجى الآمريكى الذي يعتبرونه علم علوم العصر وكل عصر؛ والذى يدرس فى آرقى الجامعات والجهات السيادية فى العالم منذ 1969؛ كما يدرس منذ سنوات بعيدة فى جامعتى الآزهر والقاهرة والجهات السيادية؛ علماً أنه قد ساهمت آحدى قواه المتفردة فى نصر حرب اكتوبر 73 وآيضاً فى القضاء على مركز التجسس الدولى فى جبل الحلال فى 2017 والذى زود بآحدث آجهزة العصر فى الإنذار المبكر.. رغم ذلك صدمت بأن الكثير من آساتذة تلك الجامعات ورئيس هيئة الإستعلامات فى الرياسة يعتبرونه علم الخرافات وشغل العفاريت والخزعبلات وكأنهم يشتركون مع القوى المعادية لمصر والعرب فى الحرمان والإستفادة منه فى إعداد وتجهيز مقاتلى المستقبل وآسلحة حرب "وعد الآخرة" فى آخر الزمان؛ مثلما تفعل إسرائيل التى تتفوق علينا فى مجالات كثيرة جداً جداً نظراً لإخلاصهم الشديد لرفعة بلادهم؛ رغم خلافاتهم الداخلية الشديدة وحرصهم على عدم المواجهة فى قتالنا معهم؛ كما آشار إليها القرآن الكريم فى سورة الحشر – 14:{ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}.
لذا آقولها مرات ومرات ومرات؛ لولا عداوتهم التقليدية الشديدة للإسلام والعرب؛ لولا ذلك لجعلتهم يعتمدون آبحاثى وينالون شرف التربع على قمة العالم العلمى لعلم العلوم إلى يوم القيامة؛ ولكن هم آخر من يسمحون بذلك؛ أولاً لأنه يتعارض مع إنكارهم للقرآن الكريم وما جاء به بشأن توعدهم والذى يحاولون ضرب مصداقيته بشتى الطرق عن طريق عملائهم فى جميع دول العالم؛ وكما يتناظرون معى فى جروبات الدعوة وآسحقهم سحقاً فيضطرون لحظرى حتى يداروا على خيبتهم التقيلة آمام متابعيهم.. والحقيقة رغم عداء الإسرائيليين الشديد ومايبثونه من سموم إلآ أنهم لم يشككوا قط فى علم الباراسيكولوجى مثلما فعل ويفعل الحمقى من المتأسلمين فى جروبات الدعوة وآخرهم آدمن متخلف جاهل فى جروب المهتدية د/ مريم غبور؛ الذى طلب منى عدم التراسل معهم بخرافات الباراسيكولوجى تلك؛ تصوروا مدى الجهل !!!!!!!!! وذلك لآننى هاجمت د/ مريم لحرصها على تناول قصة إسلامها ومناظرتها مع بعض القساوسة؛ وهو الآمر الذى مضى عهده وآصبح مستهلكاً تماماً لم يأتِ بالنتائج المرجوة منذ مناظرات العظماء؛ المرحوم أحمد ديدات ود/ زاكر نايك؛ والذى أعتبر ما تفعله الآن سبوبة إستثمار وإسترزاق وكسب شخصى على حساب الإسلام.. الحقيقة ليست هى وحدها التى تسلك هذا المسلك والتوجه المهين؛ بل معظم من آسلموا فى الداخل والخارج كما ذكرت من قبل؛ فمعظمهم فى الخارج يصبون جهدهم فى جمع التبرعات الكبيرة السخية وآقامة بها الندوات ذات الموائد الشهية والموضوعات المتكررة العقيمة التى لم تأتِ بآى جديدِ كما آسألهم دائماً؛ الغريب أنهم آيضا رغم رفعهم لراية الدعوة ونصرتها إلآ آنهم لم يستجيبوا لنداءاتى منذ 2017 – التى بلغت آكثر من 700 نداءا حتى تاريخه – وذلك بدعم علم "الباراسيكولوجى القرآنى" الذى يعد السلاح العلمى الآحدث الحاسم فى مجال الدعوة والمناظرات وإثبات صحة ديننا آمام الديانات والعقائد الآخرى وذلك بنظرية الفليسوف الآلمانى"كانط" كواحد من كبار الفلاسفة الآلمان.. تلك النظرية آسلم عن طريقها آكثر علماء ومفكرى وقساوسة الغرب والشرق، وذلك لأنها تخاطب العقل والمنطق السليم بحقائق علمية مثبته وليس آوهام كاذبة تطلق شهوات الإنسان ولا تردعه بدعوى الخلاص فى النهاية ونتيجة لتأليه المسيح الذى ما آتى بها المسيحيين الآوائل –عليهم السلام جميعاً - والتى هى امتداد لعملية بيع صكوك الغفران والنصب بأسم الدين فى الماضى.. لقد آثبتوا بتجاهلهم المزرى لتلك النداءات؛ آنهم تجار دين مثلهم مثل ذو الذقون الطويلة والسبح الطويلة والكلامات المعسولة و يتفرغون فى جمع التبرعات بدعوى دخول الجنة؛ ليشتروا بها الفيلات الفاخرة وعربات الهامر كما تم فضحهم على الهواء فى محاكمات رؤوس الآخوان والسلفيين الرائعة وتم الإجهاز عليهم وإنفضاض المغبيبن حولهم.
.
المهم؛ تساءلت المرة السابقة عن سر تعامى وعدم تنبه المخابرات الامريكية لآبحاثى فى الإعجاز العلمى للقرآن الكريم ورفعها للجهات ذات الصلة كما حدث مع الشاب المصرى العبقرى فى الثمانينات والذى سيجعلهم مستمرين فى التربع على قمة عرش هذا العلم الخطير التى يحتلونها دون منافس منذ 1934؛ وتساءلت ساخراً "وهو يعنى أنا اللى وقعت من قعر القفة مثلاً ؛ ولا أنا يعنى أبن البطة السودة ؟؟؟؟؟؟"
الحقيقة العملية ليس فيها لا قعر قفة ولا بطة سودة، فالآمر مختلف تماماً تماماً بالنسبة لعلم "الباراسيكولوجى القرآنى" بشقيه والمعتمد على آيات القرآن الكريم بنسبة 100%؛ وهذا هو بيت القصيد؛ فكونى مؤسس لهذا العلم الغير مسبوق؛ فمن يقدرعلى منحى الدكتوراة بالنظام الآكاديمى التقليدى العتيق سواء فى الداخل أو الخارج ؟؟؟؟؟
آما عن الداخل؛ فقد تقدمت وقابلت آحدى كبار المسئولين فى كلية الدعوة وآصول الدين عام 2017.. قدمت له ملخص سريع عن جذور علم الباراسيكولوجى الآمريكى فى القرآن الكريم بنسبة 100% وعرضت عليه طلب تطبيق نظام "المسار السريع" على آبحاثى المتقدمة حتى على العلم الآمريكى المتفرد منذ 1934؛ والذى ستحتل به مصر القمة الامريكية العالمية لهذا العلم العسكرى الاستخبارى الخطير والآهم سيرفع راية ديننا ونبينا – صل الله عليه وسلم – وقرآننا فوق قمم العالم؛ مما يساعد فى الدعوة بطريقة عملية حديثة؛ ويقود لإسلام الغربيين المتشوقين للإسلام وينتظرون قرائن مادية علمية تساعدهم فى ذلك؛ بدلاً من كم الآوهام والخرافات التى توجه لهم فى دورعبادتهم ويرفضونها؛ والتى آدت إما لإلحاد الكثير منهم أو دخولهم فى العقائد الشرقية القديمة.. لم آكن آبداً راغباً فى آى درجة آكاديمية ولكن لكى يسمح لى بإلقاء المحاضرات الحديثة المتقدمة فى تلك الجامعات والجهات السيادية؛ ولكنه كما توقعت لم يوافقنى الرأى والحماسة وسخر من طلبى مبرراً عدم وجود هذا النظام فى مصر وآننى بذلك سآلغى عمل آساتذة المادة والحاصلين على درجات آكاديمية؛ عانوا وقاسوا السنين الطويلة للحصول عليها؛ وآننى عايز كده بكل بساطة أن آرتقى عليهم؛ واستأذن لإرتباطه بموعد هام أو سبوبة جديدة آهم من نصرة الدين الذى يقتات من تدريسه فى كليته !!!!!!!.
.
تصوروا مدى السفاهة وعدم التحمس لنصرة دين الله؛ وذلك كغيره من العلماء والمفكرين والصحفيين والآعلاميين الذين راسلتهم منذ 2017 ؛ وعملوا ودن من طين والآخرى من عجين؛ وعلى رأسهم ا.د/وسيم السيسى؛ الذى آنكر معرفته بعلم الباراسيكولوجى ثم فوجئت بعد ذلك فى كتابة "المسكوت عنه فى التاريخ" يعترف بآحدى قوى هذا العلم منذ قدماء المصريين ودون أن يمد يد العون فى الآشارة للعلم القرآنى؛ فالمهم عنده وعند الآخرين السبوبة وعدم التعرض لبطش الآلة الصهيونية الجهنمية بهم وقطع تبرعات الساذجين عنهم؛ ويستوى فى ذلك من فى الخارج أو الداخل.
فى المقابل فلإعتماد هذا العلم فى الخارج بنظام "المسار السريع"؛ كان لابد من تواجدى وحضورى ومشاركتى فى المؤتمر السنوى للجمعية الملكية البريطانية SPR بمدينة ليستر سيتى ببريطانيا أو حتى بالفيديو كونفرانس ؛ ولكنهم رفضوا ذلك بتاتاً مبررين عدم سماحهم بالتبشير الدينى؛ فى حين يتبنون بسخاء العلوم ذات الصلة بالبوذية؛ فلما واجهتهم بذلك طلبوا منى عدم مراسلتهم نظراً لما شرحته من قبل.. لذا لم يتبق آمامى غير سفرى لآحدى الجامعات الغربية ذات الصلة بالعلم؛ فراسلت الجمعيات العلمية الآخرى ذات الصلة فى آمريكا وآلمانيا واسكوتلاندا وآستراليا؛ فتبين لى آنهم شبكة واحدة متحدة بالجمعية الأم فى بريطانيا؛ لذا لم يستجيبوا وحالت عقبات كثيرة دون سفرى للخارج.. فى نفس الوقت لن توافق آى جامعة غربية إعتماد هذا العلم بالمراسلة بنظام "المسار السريع"؛ وذلك لإعتبارات سياسية دينية صهيونية كما شرحت من قبل، فإن كانت وكالة ناسا بجلالة قدرها وبالحيادية الكاذبة التى يدعونها فى الغرب؛ قامت بإخفاء مصدر نظرية العبقرى المصرى وحتى آسمه وجنسيته الآم وذلك لصهيونية الجهات العلمية فى الغرب وتحكمها التام في جميع المناحى والسماح بما يخدم مصالحها وآهدافها فقط؛ ومن يعارضهم يفسحوه أو يشمموه الهوا دوغرى من آعلى المرتفعات كعلماء مصريين وعرب كثيرين؛ دفعوا حياتهم ثمناً لوطنيتهم والرغبة فى العودة لوطنهم بآبحاثهم المتقدمة جداً لإفادتها بعلمهم كما يفعل الإسرائيليين ممن يحصلون على إجازات آكاديمية رفيعة فى الخارج ويصرون على وضع آسم جامعتهم الآم بجانب الجامعة المانحة لشهادتهم؛ ولذا تتقدم الجامعات الإسرائيلية علينا فى الترتيب الجامعى العالمى QS.. فيعنى بعد كده ياسادة عايزنهم يقوموا بإعتماد هذا العلم القرآنى الخطير المهدد لكيانهم الحالى والمستقبلى بتلك البساطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم مرفوض تماماً ما يتعارض مع آهداف الصهيونية وبالذات كل ما يجئ من القرآن الكريم بعبعهم الآبدى ؛ حتى ولو آدى ذلك إلى دمار وسقوط آهم حلفائهم كآمريكا والغرب، الذى تمثل ذلك فى وضع آمريكا والغرب آمام فوهة المدفع والعقاب الإلهى المباشر الذى سبق آمم غيرهم ممن عبدوا الشيطان وآباحوا الشذوذ بكل آنواعه وقننوا ذلك فى تحدى لسنن الله فى الكون؛ كما حدث لقرى قوم سيدنا لوط – عليه السلام – ومن بعدهم بلدة بومبى الإغريقية - ، هم يعلمون جيداً أن سنن الله وقوانينه لا تسقط بالتقادم ؛ لذا فكبار علمائهم يحذرون من زلازل وبراكين وتسوناميات ستمحى القارة بآكملها.. لكنهم لم ولن يتعظوا كعادتهم ولازالوا يتجبرون ويبطشون بالآبرياء فى قارات العالم مدعين المظلومية وبراءتهم من دم الآبرياء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب؛ وذلك حتى يعجلوا من ساعة تربع إسرائيل على قمة الإقتصاد العالمى على آشلاء آمريكا والدول الحليفة معها الذين يختارون مسئوليهم الكبار بدقة حتى يصلوا بهم لسدة الحكم وعلى رأسهم الرئيس بايدن الذى اعترف ببساطة هو ونائبته انهما صهيوني التوجه ولهما الفخر؛ علماً أن سقوط ترامب كان بسبب انه جمهورى من الإنجيليين المتعصبين ممن يكرهون الصهيونية ويجتهدون ويعجلون بنزول المسيح المخلص للقضاء عليهم فى آخر الزمان؛ فقطعوا عنه المية والنور فى التواصل بشكل مهين مرعب كما حدث.. على الجانب الآخر ساعد الصهاينة فى إعماء المسئولين والتحذير من الوقوع فى الفخ الروسى الصينى كما يحدث حالياً والتى آدى إلى عجز آمريكا عن سداد ديونها الخارجية لهما التى تقدر بآكثر من 31 تريليون دولار( 31 ألف آلف مليون دولار)؛ وقد نجح بايدن آخيراً فى تأجيل الإنهيار المحتوم لسنتين فقط.. لكن الصين وروسيا والدول الحليفة يدركان جيداً النهاية المحتومة ولذا فهم فى طريقهم لإلغاء التعامل بالدولار فى التعاملات الدولية التجارية البينية بينهما وبين دول العالم الصديقة؛ وظهور عملة جديدة مشتركة مستقبلاً؛ وهو الشرك والفخ الذى آعدوه معاً للآمريكان منذ عشرات السنين؛ والمدهش أن حكومة إدارة العالم الجبارة من خلف الستار تعلم ذلك جيداً، بل وبسكوتها هذا تمهدً لسقوط آمريكا وكل الدول التى يعتمد إقتصادها وإحتياطتها على الدولار ليصير فى يوم قريب ورق يستخدم فى المراحيض، وبالطبع سينجم عن ذلك المخطط تحويل جميع آرصدة الذهب والمعادن النفيسة الآمريكية والآوروبية للكيان الصهيونى لكى يعلوا العلو الكبير قبل آخر الزمان؛ كما انبأ القرآن الكريم بذلك العلو منذ آكثر من 1400 عام ؛ مما يؤكد الإعجاز التأريخى القرآنى المستقبلى فى الطور الدنيوى.
.
والآن ماذا قدمت رؤى الإستطلاع المستقبلى لمصرنا ولى شخصياً كما ذكرنا:
1- آنقذت مصر من مجاعة طاحنة مهلكة استمرت 7 سنوات آيام سيدنا يوسف – عليه السلام – وآتاحت للمصريين الاستعداد لها وآنقاذ البلاد وما حولها؛ والتى لجأت لها طلباً للغوث والنجدة، كما جاء فى سورة "يوسف" كإعجاز تأريخى للقرآن الكريم.
2- كشفت رؤى لى فى 2010 لآحداث 2011 وصعود الإخوان لسدة الحكم ثم إنحدار وإحتراق سعف نخلتهم العالية دون جذعها ؛ ثم إنطلاق قاطرة تحمل أسم "مصر الجديدة" بقائدها الوطنى المخلص لمصره إلى ماشاء الله بسرعة خرافية معجزة و دون آى إعتراض من آى قوة معادية مهما غرتها قوتها وصلفها.
3- كشفت رؤى مستقبلية شخصية عديدة لمواقف مصيرية فى حياتى؛ فتبعتها وضحيت بالمكسب المؤقت من آجل المكسب الآبدى ونجوت بسببها بفضل الله تعالى، والآهم الرؤى لمشوار إكتشاف وإعتماد العلم القرآنى الجديد والذى يعد العدة لحرب "وعد الآخرة" مع الصهاينة.. بالطبع ليس فى الآدوات فهى معروفة للجميع منذ 1969 ويتفوقون علينا بها فى دراستها واعداد الوسطاء فيها؛ ولكن لتنبيه حكوماتنا لدور هذا السلاح الخطير فى الحرب الفاصلة القادمة والتى حددوا بدءها فى كتبهم عام 2055.
المدهش أن صقور مصر استغلوا قوى هذا العلم وقاموا بآروع عملية خداع نوعية معقدة سميت بعملية "العراف" لبطلها الآوكرانى المصرى "اشرف الطحان" التى مكنت صقور المخابرات من تصوير خط بارليف من الداخل وتحديد فتحات مواسير النابالم التى آدت إلى تقليل نسبة خسائر آفراد العبور؛ وللآسف آسند فضل ذلك لرأفت الهجان "رفعت الجمال" والذى اقتصر دورة لوجيستياً فى تسليم الصقور الميكرو فيلم فقط.. آى ليس سراً حربياً كشف الجذور القرآنية الحقيقية لهذا العلم ويقتصر ذلك كقوة ردع وتحذير لما سيحدث لهم فى المستقبل وهو مايرتعبون منه آشد الرعبً.. لذا فهدفى هو التنبيه وتوجيه الشباب للتدريب علي قوى هذا العلم فى ميادين كثيرة وترغيب الإستشهاد فى سبيل الله وما وراءه من الآبدية فى الجنان العلى فى الحياة الآخرى ؛ عكس الصهاينة الذين لا يؤمن معظمهم بالحياة الآخرى ويكرهون الموت ويحرصون على الحياة كما آخبرنا القرآن الكريم بذلك؛ وهو ما يؤكد نصرنا عليهم بإذنه وطلاقة قدرته رغم آنف الجميع ومهما آعدوا من تآمرات وجوائح وسدود مياة يريدون تفجيرها لتكتسح وتغرق السودان ومصر.
لقد نسوا أو تناسوا طلاقة قدرة الله فى أن يقول للشئ كن فيكون؛ لذا فهو قادر بطلاقة قدرته تعالى على وقف السنن.. لذا فمن يتخوف من فناء الآرض بواسطة الإنسان واهم تماماً، فمن جعل البحر من قبل ينقسم إلى 12 جزء بحوائط مائية عملاقة فاصلة ومزودة بنوافذ رؤية آثناء عبور اليهود لسيناء، ومن جعل النار المستعرة لآيام؛ برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم – عليه السلام - ؛ والذى لم يغرق الآرض كلها بطوفان سيدنا نوح – عليه السلام – بحوائط فاصلة غير مرئية.. فبكل طلاقة قدرته تلك؛ فسوف يحدث ما تعهد به فى حفظ آمن وآمان مصر ونصر شعبها إلى آخر الزمان، وهذا هو سر إتحاد الصهاينة وذيولهم ضدى وضد الإعتراف وإقرار علم "الباراسيكولوجى القرآنى بشقيه"؛ فمعنى الإعتراف به يعنى لشعبهم ويؤكد ما جاء بشأنهم فى مستقلبهم المحتوم؛ ويجهض الأمل فى الرجوع للماضى وقتل النبى محمد – صل الله عليه وسلم – ووأد القرآن الكريم، تماماً كما تناولوا ذلك فى آفلام الخيال العلمى الكثيرة وآمكانية الرجوع للماضى والدخول فى عالم موازى محبط لآمالهم ثم الهروب منه والعودة للماضى الصحيح وإنهاء الخطر فى المستقبل ثم العودة للمستقبل منتصرين.. هم يحلمون ويحلمون ويؤمنون آنهم يقدرون على تحقيق آحلامهم الآلفية؛ لذا فقد وضعوا تخطيط استراتيجى لعام 2028 وبعده التخطيط الاستراتيجى 2035 وهو التخطيط النهائى لما قبل حرب 2055 ..لذا فدعهم يحلمون آحلامهم الوردية التى ستنتهى بكابوس ليس منه فرار، ولنا عودة المرة القادمة بإذن الله فانتظرونى.
---------------------------------------------------------------------------------------------
استاذ الباراسيكولوجى/احمد موسى الآنصارى مؤسس علم الآطوار الآربعة - الباراسيكولوجى القرآنى
- زميل الجمعية الملكية البريطانية لبحوث الباراسيكولوجى SPR - لندن- القاهرة 1988
- باحث ومناظر فى العقائد والديانات وحوار الديانات
- كاتب فى مجال المخابرات والإستطلاع الباراسيكولوجى المستقبلى. لينك صفحتى "الباراسيكولوجى والقرآن الكريم" لمزيد من التعرف على هذا العلم الآحدث فى العالم.
https://www.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-869693129762589