حافظ مركز العجيري العلمي على إرث كبير من تاريخ علم الفلك في الكويت تركه له مؤسسه الراحل د.صالح العجيري، الذي بنا علمه وعمله لبنة فوق لبنة على مدى أكثر من 87 عاما جمع فيها مابين الحداثة والماضي في تلقي علوم الفلك وتطورها.
وقد نجح مؤسس المركز د.صالح العجيري ومن بعده في الحفاظ على ما قدموه من علم تميزت فيه الكويت على مدى عشرات السنوات الماضية وحتى الآن، حيث أصبح «العجيري» علامة فارقة في التقاويم والحسابات الفلكية، وبات مرجعا علميا في علم الفلك والفضاء.
وقال مدير عام المركز الحفيد يوسف العجيري أن الجهود التي بذلها جده طيلة حياته في علم الفلك ساهمت في اعتماد تقويمه من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء في الكويت للتواريخ الهجرية والميلادية ومواقيت الصلاة في جميع المعاملات الحكومية».
وأضاف العجيري: جاءت فكرة انشاء المركز تتويجاً لمسيرة علمية حافلة امتدت لسنوات طويلة حيث كانت الفكرة لوالده جمال صالح العجيري – رحمه الله – وتبناها وباركها جده الدكتور صالح، حيث أشهر في ديسمبر 2021، بعد ان رسمت الخطوط العريضة للمؤسسة وفق رؤية واسعة بهدف دعم مسيرة علم الفلك في الكويت.
ولفت إلى أن رؤية المركز تقوم على إيجاد بيئة حاضنة للإبداع الفلكي، وتطوير هذا العلم والحفاظ على استمراريته من خلال مهامه التي تشمل الحسابات الفلكية وحساب المواقيت والأهلة وإصدار ونشر التقاويم وتقديم الاستشارات العلمية وتنظيم المؤتمرات ذات الصلة.
تقويم. العجيري
وبين أن ما يميز المركز محافظته على «تقويم العجيري» الذي انطلق من الكويت في عام 1938 بمحاولات بسيطة من الدكتور صالح – رحمه الله – الذي خَط الجداول وحاول طباعته عدة مرات حتى العام 1951 الذي تمكن فيه من طباعة نسخة متكاملة من تقويمه.
.
- للتفاصيل إضغط على رابط البايو وضع كود الخبر الموجود في الصورة