قالت المهندسة هدى فرج عضو مجلس أمانة العاصمة إن المجلس لديه خطة منظمة لزيارة المناطق والاطلاع على احتياجات المنطقة، ولقاء اللجان الأهلية والتعرّف إلى المواطنين والمقيمين فيها وسماع شكواهم، ولفتت فرج إلى أن هناك العديد من الشكاوى التي وصلت إلى المجلس، تخصّ سوق جدحفص المركزي بالتحديد، والذي يتبع بلدية المنامة.
إذ أكدت فرج وجود سوق إضافي على الأرض التابعة لجمعية جدحفص التعاونية لبيع الأشياء المستعملة «حراج»، وأن هذا السوق قائم بطريقة عشوائية وبه العديد من المواد التي تشكل خطرًا على الزوار، وعلى البائعين نفسهم، مؤكدة أنه تم مخاطبة أمانة العاصمة وإعطاؤهم مخالفات لتصحيح أوضاعهم، وأيضًا التواصل مع الدفاع المدني، لتؤكد إجابتهم مخاوف المجلس بخصوص هذه المواد وخطورتها. وأضافت فرج أنه من الأفضل إزالة هذه الإضافة على سوق جدحفص الرئيس؛ لأنها غير صحيحة أساسًا، ولا تحتوي على سُبل الأمان.
وتابعت فرج أن سوق جدحفص المركزي حسب تصوّر الوزارة الجديد للمشروع سيكون بمبنى البلدية السابق بمنطقة جدحفص، مؤكدة وجود تخطيط جديد للمناطق المحيطة بالسوق بالكامل وتهيئة الطرق ومواقف للسيارات تضمن زيادة الطاقة الاستيعابية للسوق. الجدير بالذكر أن الوكالة المساعدة بدأت السعي في الإجراءات، خاصة لكون الأراضي المطلوبة مصنفة أملاكًا خاصة، ويجب استملاكها أولًا قبل البدء في مشروع التطوير، وقالت فرج إنها تتوقع أن يتم البدء فيه مع نهاية العام الجاري.
من جانبه، قال د. عبدالحسن الديري رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجلس بأمانة العاصمة إن سوق جدحفص يُعد من أهم المشاريع التي تقع على عاتق الوزارة والمجلس.